للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصَابِعَهُ الثَّلاثَ، وقال: "إذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُم، فَلْيُمِطْ عنها الأَذَى، ولْيَأْكُلْها, ولا يَدَعْهَا للشَّيْطانِ"، وأمرَنَا أَنْ نَسْلُتَ القَصْعَةَ، وقال: "فَإنَّكُم لا تَدْرُونَ في أي طَعَامِكُم البَرَكَةُ". أخرجه مسلم (١).

[المضمضة من اللبن]

١٥٢٦ - عن ابن عباس: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - شَربَ لَبَنًا، فدَعا بِمَاءٍ، فَمَضْمَض وقال: "إنَّ لَهُ دَسَمًا". أخرجه البخاري ومسلم (٢).

[ذم الطعام]

١٥٢٧ - عن أبي هريرة قال: ما عابَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - طَعَامًا قَطُّ، إن اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وإنْ كَرهَهُ تَرَكَهُ. أخرجه البخاري ومسلم (٣).

[الأكل مع المجذوم]

١٥٢٨ - عن جابر: أنَّ رسولَ الله أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ، فَوَضَعَهَا مَعَهُ في القَصْعَةِ، وقال: "كُلْ ثِقَةً باللهِ، وتَوَكُّلًا عليه". أخرجه الترمذي وأبو داود (٤).


(١) رقم (٢٠٣٤) في الأشربة: باب استحباب لعق الأصابع والقصعة.
(٢) رواه البخاري ١/ ٢٧٠ في الوضوء: باب هل يمضمض من اللبن، وفي الأشربة: باب اللبن، ومسلم رقم (٣٥٨) في الحيض: باب نسخ الوضوء مما مست النار.
(٣) رواه البخاري ٩/ ٤٧٧ في الأطعمة: باب ما عاب النبي - صلى الله عليه وسلم - طعامًا، وفي الأنبياء: باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم رقم (٢٠٦٤) في الأشربة: باب لا يعيب الطعام.
(٤) رواه الترمذي رقم (١٨١٨) في الأطعمة: باب ما جاء في الأكل مع المجذوم، وأبو داود رقم (٣٩٢٥) في الطب: باب في الطيرة، من حديث المفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس بن محمد عن المفضل بن فضالة، والمفضل بن فضالة هذا شيخ بصري، والمفضل بن فضالة شيخ آخر مصري أوثق من هذا وأشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>