(٢) كذا في الأصل: أخرجه البخاري ومسلم، وهو عند البخاري فقط ١٢/ ٢٥٨ في الإكراه: باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر ورواه أيضًا أبو داود رقم (٢٦٤٩) في الجهاد: باب في الأسير يكره على الكفر، وهذا اللفظ الذي ساقه المصنف هو للبيهقي في "دلائل النبوة" ولفظه عند البخاري. عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل، فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد من دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.