رفع الأيدي في الدعاء، نحو دعاء الاستفتاح، والفاتحة، والجلوس بين السجدتين، والتشهد.
وقوله:"حلقًا"، بكسر الحاء وفتحها لغتان، جمع حلقة.
"وعزين": أي: متفرقين جماعة جماعة، وهو بتخفيف الزاي، الواحدة، عزة، ومعناه: النهي عن التفرق، والأمر بالاجتماع، خلاف ما أهل المذاهب اليوم، وانفراد كل منهم بجماعة يصلون، حتى إنه منهم أربع جماعات في صلاة واحدة في وقت واحد، كل جماعة وحدها، يرفع إماك كل منهم صوته مهما أمكنه في صلاة المغرب ليغلب صاحبه.
قوله:"ثم يسلم على أخيه من عن يمينه وشماله" المراد بالأخ: الجنس، أي إخوانه الحاضرين.
[البكاء في الصلاة]
قوله:"أزيز كأزيز المِرْجل من البكاء"، أي: خنين بالخاء المعجمة، وهو صوت البكاء، وقيل: هو أن يجيش صدره ويغلي من البكاء، والأزيز بالزاي، والمرجل: بكسر الميم وسكون الراء والجيم: الإناء الذي يغلي فيه الماء حديدا كان أو غيره.
[الأذكار والأدعية]
قوله:"سكت هنية"، بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء بغير همزة: هي تصغير هنة، أصلها هنوة، فلما صغِّرت صارت هنيوة، فاجتمعت واو وياء وسبقت إحداهما بالسكون فوحب قلب الواو ياء فاجتمعت ياءان، فأدغمت إحداهما في الأخرى فصارت، قاله الشيخ النواوي. وقال: ومن همز فقد