قوله:"فقمن أن يستجاب لكم"، بفتح القاف وفتح الميم وكسرها، فمن فتح فهو عنده مصدر، ومن كسر فهو وصف، يثنى ويجمع، وفيه لغة ثالثة: قمين، بزيادة ياء وفتح القاف كسر الميم، ومعناه: حقيق وجدير، ومعناه الحث على الدعاء في السجود.
[الرفع من الركوع]
قوله:"ملء السموات وملء الأرض"، بنصب همزة ملء ورفعها، والنصب أشهر. قال العلماء: معناه: حمدًا لو كان أجسامًا لملأ السماوات والأرض، ومعنى سمع الله لمن حمده: أجاب، أي: من حمد الله متعرضًا لثوابه، استجاب الله له، فأنا أقول: ربنا لك الحمد.
وقوله:"أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد"، بنصب أهل الثناء، ويجوز رفعه على تقدير: أنت أهل الثناء، والثناء: الوصف الجميل، والمدح، والمجد، والعظمة، ونهاية الشرف. وفي "صحيح مسلم" وغيره: أحق