للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحروف الأصلية. وعن الأزهري وغيره: أنها من الله تعالى رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن الآدمي تضرع ودعاء.

قوله: "بينما أنا في الحطيم": هو الموضع المشهور بالمسجد الحرام بقرب الكعبة عن الأزرقي عن ابن جريج قال: الحطيم: ما بين الركن الأسود والمقام وزمزم، والحجر سمي حطيمًا، لأن الناس يزدحمون على الدعاء فيه، ويحطم بعضهم بعضًا، والدعاء فيه مستجاب. قال: ومن حلف هناك آثمًا عجلت عقوبته، وروي أشياء كثيرة في ناس كثيرين عجلت عقوبتهم باليمين الكاذبة فيه، بالدعاء عليهم بظلمهم.

[تقديم الصلوات]

قوله: "الرمضاء" بالراء والضاد المعجمة: هي الرمل.

[الأذان]

الأذان: الإعلام قال النووي: وأذان الصلاة معروف، ويقال فيه: الأذان، والأذين والإيذان، قاله الهروي. قال: وقال شيخي: الأذين، هو المؤذن المعلم بأوقات الصلاة، فعيل بمعنى مفعل، وقال الأزهري: الأذان: اسم من قولك آذنت فلانًا بكذا أؤذنه إيذانًا: أي: أعلمته. والأذان: إعلام بالصلاة. ويقال: أذن المؤذن تأذينًا وأذانًا، أي: أعلم الناس بوقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر، قال: وأصل هذا من الأذن كأنه يلقي في آذان الناس بصوته إذا سمعوه علموا أنهم قد ندبوا إلى الصلاة.

[القيام والقعود]

قوله: "لما بدَّن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" بتشديد الدال وفتحها. يقال بدن تبدينًا: إذا أسن، وروي بضم الدال المخففة، ومعناه: كثر لحمه، أي: بالنسبة

<<  <  ج: ص:  >  >>