للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أَطْعَمَهُم خُبْزًا ولَحْمًا حتى تركوه (١). أخرجه البخاري ومسلم (٢).

١٢٩٧ - عن أنس قال: أقام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ خَيْبَرَ والمَدِينَةِ ثلاثَ لَيالٍ يَبنِي بِصَفِيَّةَ، فدعوتُ المسلمين إلى وَليمَتِهِ، ومَا كانَ فيها مِنْ خُبْزٍ ولا لَحْمٍ، وما كان فيها إلَّا أَنْ أَمَرَ بالأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عليها التَّمْرَ والأقِطَ والسَّمْنَ". أخرجه البخاري ومسلم (٣).

١٢٩٨ - عن عائِشةَ وأُمِّ سَلَمَةَ قالتا: أَمَرَنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ نُجَهِّزَ فاطِمَةَ رضي الله عنها حَتَّى نَدْخِلَها على عَلِيٍّ رضِي الله عنه، فعَمَدْنا إلى الْبَيْتِ، ففَرَشْناهُ تُرابًا ليّنًا من أَعْراضِ البَطْحَاءِ، ثم حَشَونْا مِرْفَقتين لِيفًا، فَنَفَشْنَاهُ بأَيدِيْنا، ثم أَطْعَمْنَا تَمْرًا أو زَبيبًا، وَسَقَيْنا ماءً عَذْبًا، وَعَمَدْنا إلى عُودٍ، فَعَرَضْنَاهُ في جَانِبِ الْبَيْتُ يُلْقَى عليه الثَّوبُ، ويُعَلَّقُ عليه السِّقَاءُ، فما رأينا عُرْسًا أَحْسَنَ من عُرْسِ فاطِمَةَ رضي الله عنها". أخرجه ابن ماجه (٤).

[إجابة الدعوة إلى الوليمة]

١٢٩٩ - عَن سَهْلِ بن سَعْدٍ، أنَّ أبا أُسَيْدٍ السَّاعِدي دَعَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وأصْحَابَهُ لعُرْسِه، فَما صَنَعَ لَهُم طَعَامًا، ولا قَرَّبَهُ إِلَيْهم إِلَّا امْرَأتَهُ أُمُّ أُسَيْدِ،


(١) في الأصل: شبعوا.
(٢) رواه البخاري ٩/ ١٩٢ - ١٩٦ في النكاح: باب الوليمة ولو بشاة، وباب من أولم على بعض نسائه أكثر من بعض، ومسلم رقم (١٤٢٨) في النكاح: باب زواج زينب بنت جحش.
(٣) رواه البخاري ٩/ ١١٠ في النكاح: باب اتخاذ السراري ومن أعتق جارية ثم تزوجها، وباب البناء في السفر وفي البيوع: باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها، وفي المغازي: باب غزوة خيبر، وفي الأطعمة: باب الخبز المرقق، ومسلم رقم (١٣٦٥) في النكاح: باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها.
(٤) رقم (١٩١١) في النكاح: باب الوليمة، وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>