للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عظيمة، فقال: "اذهب إليه، فقل له: إِنَّكَ لَسْتَ من أَهْل النَّار، ولكنك مِنْ أَهْلِ الجنة". أخرجه البخاري هكذا (١).

[أبو هريرة]

١٧٠٦ - عن أبي هريرة: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فبَسَطْتُ ثَوْبي عنده، ثم أَخَذَه، فَجَمَعَهُ على قلبي، قال: فما نسيت بعده. أخرجه الترمذي هكذا في رواية (٢).

[جليبيب - بضم الجيم مصغر - رجل من الأنصار]

١٧٠٧ - عن أبي برزة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في مغزىً له، فَأَفَاءَ اللهُ عليه، فقال لأَصْحَابِهِ: هل تَفْقِدُون مِنْ أَحدٍ؟ قالوا: نعم فلانًا وفلانًا، قال: هل تفقدون من أحدٍ؟ قالوا: نعم فلانًا وفلانًا، قال: هل تَفْقِدُون من أَحدٍ؟ قالوا: لا، قال: لكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبيْبًا فاطْلبُوه، فطلبوه في القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعةٍ قد قتلهم، ثم قتلوه فأتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فوقَفَ عليه، ثم قال: "قتلَ سبعةً، ثم قَتَلُوه، هذا مِنِّي وأنا مِنْهُ، هذا مني وأنا منه" قال: فوضعه على سَاعِدَيْه ليس له سَرير إِلَّا ساعِدا النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: فحُفِرَ لهُ، ووُضِع في قبره، ولم يَذْكُرْ غَسْلًا. أخرجه مسلم (٣).

[قيس بن سعد بن عبادة]

١٧٠٨ - عن أنس قال: كان قَيسُ بن سعد بن عبادة بين يدي رسول


(١) ٦/ ٤٥٦ و ٤٥٧ في الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام وفي تفسير سورة الحجرات.
(٢) رواه الترمذي رقم (٢٨٣٣) و (٢٨٣٤) في المناقب: باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو في صحيح البخاري ٦/ ٤٦٦ بنحوه.
(٣) رقم (٢٤٧٢) في فضائل الصحابة: باب من فضائل جليبيب رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>