للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الخامس عشر: في ذكر آدابه وتواضعه وشفقته]

١٥٩١ - عن أنس رضي الله عنه قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُ المَريضَ، ويَشْهَدُ الجِنَازَةَ، ويَرْكَبُ الحِمَارَ، ويُجِيبُ دَعْوَةَ الْعَبْدِ، وكانَ يَوْمَ بني قُرَيْظَةَ على حِمَارٍ مَخْطُوم بِحَبْلٍ من لِيفٍ، عليه إكافُ ليفٍ". أخرجه الترمذي (١).

١٥٩٢ - عن أنس رضي الله عنه قال: كانَتْ الأَمَةُ [من إماء المدينة] لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فَتَنْطَلِقُ بهِ حَيْثُ شَاءَتْ". أخرجه البخاري (٢).

١٥٩٣ - عن أنس رضي الله عنه قال: ما رَأَيْتُ أَحَدًا أَرْحَمَ بالعِيَالِ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، كان إبراهيمُ مُسْترضِعًا [له] في عَوَالي المدِينَةِ، فَكَانَ يَنْطَلِقُ ونَحْنُ مَعَهُ، فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ، وإنَّهُ لَيُدَخَّنُ وكان ظِئْرُه قَيْنًا. أخرجه مسلم (٣).


(١) رقم (١٠١٧) في الجنائز باب رقم (٣٢)، ورواه أيضًا ابن ماجه رقم (٤١٧٨) في الزهد: باب البراءة من الكبر والتواضع وفي سنده مسلم الأعور، وهو مسلم بن كيسان وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) ١٠/ ٣٧٢ في الأدب: باب الكبر.
(٣) رقم (٢٣١٦) في الفضائل: باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>