للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحجامة]

١٥٧٤ - عن أبي كبشة الأنباري (١): أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَحْتجِمُ على هَامَتِه، وبين كَتِفَيْهِ وهو يقول: "من أهْرَاقَ من هذِهِ الدِّماءِ، فلا يَضُرُّه أن لا يَتَدَاوَى بشَيْءٍ [لِشَيْءٍ] " أخرجه أبو داود.

وفي رواية ذكرها رزين: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ في عشرة مواضعَ من بَدَنِهِ، وكان يقول: "من أهراق من هذِهِ الدِّمَاءِ فلا يضرُّه أن لا يتداوى بشيءٍ" قال: وكانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يحتجم ثلاثًا في أَخْدَعَيْه، وبين كَتِفَيْه وكَاهِلِه.

وفي أخرى: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ على هَامَتِه من الشَّاةِ المَسْمُومَةِ.

قال معمر: فاحْتَجَمْتُ أنا من غير سُمٍّ كذلك في يافُوخي، فذهب حُسْنُ الحِفْظِ عني حتى كنتُ أُلَقَّنُ فاتِحَةَ الكِتابِ في الصلاة (٢).

[أيام الحجامة]

١٥٧٥ - عن أنس قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يحتجم في الأَخْدَعَيْن والكَاهِلِ، وكَان يحتجم لِسَبْعَ عَشْرَةَ، وتِسْعَ عَشْرَةَ، وإحدى وعِشْرين. أخرجه الترمذي (٣).

١٥٧٦ - عن كيِّسَة (٤) بنتِ أبي بكرةَ، أن أباها كان ينهى أَهْلَهُ عن


(١) في الأصل: أبو هريرة وهو خطأ.
(٢) رواه أبو داود رقم (٣٨٥٩) و (٣٨٦٠) في الطب: باب موضع الحجامة، ورواه أيضًا ابن ماجه رقم (٣٤٨٤) في الطب: باب موضع الحجامة وإسناده حسن.
(٣) رقم (٢٥٠٢) في الطب: باب ما جاء في الحجامة من حديث جرير بن حازم عن قتادة عن أنس، وجرير في حديثه عن قتادة ضعف ومع ذلك فقد حسنه الترمذي وصححه الحاكم والنووي.
(٤) في جامع الأصول وبعض النسخ المطبوعة من سنن أبي داود، كبشة، والصواب ما أثبتناه

<<  <  ج: ص:  >  >>