١٣٤٧ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في العَيْنِ العَوْراء السَّادَّةِ لِمَكَانِها بثُلثِ دِيَتِها إذَا طُمِسَتْ، وفي اليَدِ الشَّلَّاءِ إذَا قُطِعَتْ بثُلُثِ دَيتِها، وفي السِّنِّ السَّوْدَاءِ إذا نُزعَتْ بثُلُثِ دِيَتِها. أخرجه النسائي (١).
[كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كتب فيه ديات النفس والأعضاء]
١٣٤٨ - عن عبد الله بن أبي بكر [بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه] أَنَّ في الكِتَابِ الَّذِي كَتَبَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لابْنِ حَزْمٍ في العُقُول: إنَّ في النَّفْسِ مِائَةً من الإبِلِ، وفي الأنْفِ إذا أُوعِيَ له جَدْعًا - الدِّيَةُ كَامِلَةً، وفي المَأُمُومَةِ ثُلُث الدِّيَة، وفي الجَائِفَةِ مثلُه، وفي العَيْنِ خَمْسُونَ، وفي اليَدِ خمْسُونَ، وفي الرِّجْلِ خَمْسُون، وفي كُلِّ إصْبعٍ ممَّا هُنَالِكَ عشرٌ من الإبِلِ، وفي كُلِّ سِنٍّ خَمْسٌ [من الإبل] وفي الموضِحة خَمْسٌ" أخرجه الموطأ.
١٣٤٩ - وفي رواية النسائي: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إلى أَهْل اليَمَنِ كتابًا، فيه الفَرائِضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ، وبَعَث به [مع] عمرو بن حزم، فَقُرئَتْ على أهْلِ اليَمَنِ هذِهِ نُسْخَتُها:
مِن محمدٍّ النبيِّ، إلى شرحبيل بن عَبْدِ كُلال، ونُعَيْمِ بن عَبْدِ كُلال قَيْلِ ذي رُعَيْنٍ ومُعَافِر وهَمْدَان.
أما بعد: - وكان في كتابه -: أنَّ مَنْ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلًا عن بَيِّنَةٍ، فإنَّهُ
(١) ٨/ ٥٥ في القسامة: باب العين العوراء السادة لمكانها إذا طمست، وفي سنده العلاء بن الحارث وهو صدوق قد اختلط.