للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت عند رجل من بني قُرَيْظَةَ، يقال له، الحكم، فسباها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم أعتقها وتزوَّجَها في سنة ست، وماتت بعد عَوْدِهِ من حَجَّةِ الوداع، ودفنت بالبقيع، وقيل: بل ماتت بعده سنة ست عشرة، وصلى عليها عمر بن الخطاب، والأول أصح، وقد تقدَّم ذِكرها في فصل الموالي.

[الكلابية]

[اختلف في اسمها] قيل: اسمها فاطمة بنت الضحاك، وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيد بن كلاب بن ربيعة بن عامر، وقيل: العالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف، وقيل غير ذلك، وهي العامرية أيضًا. قال الزهري: تزوج فاطمة بنت الضحاك، فاسْتَعَاذَتْ منه، فطلَّقَها، وكانت تقول: أنا الشَّقِيَّةُ، وَتَزَوَّجَهَا في ذي العقدة سنة ثمان، ولم يدخل بها، وماتت سنة ستين وقيل: [إن النبي - صلى الله عليه وسلم -] دخل بها، ولكنها لما خير نساءَه، خيَّرَها، فاختارت قومها، فَفَارَقَها.

[أسماء]

هي أسماء بنت النعمان بن أبي الجَوْن بن الحارث الكندية، وهي الجونية، لما دخل عليها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - دعاها إليه، فقالت: تعال أنت، فطلَّقَها، وقيل: إنها هي التي اسْتَعَاذَتْ منه، وقيل [إن الجونية] اسمها أميمة بنت شراحيل، [وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخل عليها بسط يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، ففارقها]. الجَوْن: بفتح الجيم وبالنون.

[قتيلة]

هي قتيلة بنت قَيْس، أخت الأشعث بن قيس، زَوَّجَهُ إيَّاها أخُوها، ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>