للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٤٩ - عن ابن عمر قال: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَفاضَ يَومَ النَّحر ثُمَّ رَجَعَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ بمِنىً. أخرجه البخاري ومسلم (١).

[طواف الوداع]

١٠٥٠ - عن عائشة قالت: أَحرَمتُ من التَّنعِيمِ بِعُمرَةٍ، فَدَخَلتُ، فَقَضَيتُ عُمرَتِي، وانتَظَرَنِي رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالأَبطَحِ حَتَّى فَرَغتُ، وَأَمَرَ النَّاسَ بالرَّحِيلِ، قالت: وَأَتَى رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - البَيتَ، فَطَافَ بِهِ ثُمَّ خَرَجَ. أخرجه أبو داود (٢).

١٠٥١ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانَ النَّاسُ يَنصَرِفُون في كُلِّ وَجْهٍ، فقالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَنْفِرُ أَحَدٌ منكُم حَتَّى يكُونَ آخِر عَهدِهِ بالبَيتِ" أخرجه مسلم وأبو داود (٣).

[الدعاء في الطواف]

١٠٥٢ - عن عبد الله بن السَّائب قال: سَمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ


= هذا الحديث مخالف لما رواه ابن عمر وجابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه طاف يوم النحر نهارًا. اهـ.
وقال الحافظ: فكأن البخاري عقب هذا بطريق أبي حسان ليجمع بين الأحاديث بذلك، فيحمل حديث جابر وابن عمر على اليوم الأول، وحديث ابن عباس هذا على بقية الأيام.
(١) رواه البخاري تعليقًا ٣/ ٣٦٨ في الحج: باب الزيارة يوم النحر، قال البخاري: وقال لنا أبو نعيم، حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه طاف طوافًا واحدًا، ثم يقيل، ثم يأتي منى يعني يوم النحر، وقال البخاري: ورفعه عبد الرزاق، قال الحافظ في "الفتح": وصله ابن خزيمة والإِسماعيلي من طريق عبد الرزاق بلفظ أبي نعيم. اهـ. ورواه مسلم رقم (١٣٠٨) في الحج: باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر.
(٢) رقم (٢٠٠٥) و (٢٠٠٦) في المناسك: باب طواف الوداع، وإسناده صحيح.
(٣) رواه مسلم رقم (١٣٢٧) في الحج: باب وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض، وأبو داود رقم (٢٠٠٢) في المناسك باب طواف الوداع.

<<  <  ج: ص:  >  >>