للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدعاء عند التهجد]

٩٤٩ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالَأرْضِ ومن فيهنَّ [ولك الحمدُ، أنتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ والأرضِ ومَنْ فِيهِنَّ، ولك الحمدُ أنتَ مَلِكُ السَّمَاواتِ والأرضِ ومَنْ فيهِنَّ]، وَلَكَ الحمدُ، أنتَ الحَقُّ، ولِقَاؤكَ حقٌ، وقَوْلُكَ حَقٌ، والجَنَّةُ حَقٌ، والنَّارُ حَقٌ، والنَّبِيُّونَ حَقٌ، ومُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حَقٌ، والسَّاعَة حَقٌ، اللَّهِمَّ لَكَ أسْلَمْت، وبكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإليكَ أَنْبتُ، وبك خاصَمْتُ، وإليكَ حاكَمتُ، فاغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، ومَا أَسْرَرتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، ومَا أنتَ أعْلَمُ بهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وأنتَ المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ". أخرجه البخاري ومسلم (١).

٩٥٠ - عن أبي سلمةَ بنِ عبد الرحمن قال: سألتُ عائشةَ: بأي شيءٍ كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يفتَتِحُ الصلاةَ إذا قامَ من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: "اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْريلَ وَميكائِيلَ وإسْرافيلَ، فاطِرَ السَّماواتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، أنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيما كانوا فِيهِ يَخْتَلِفونَ، اهْدِني لِمَا اخْتُلِفَ فِيه مِنَ الحقِّ بإذنِكَ، إنَّكَ تَهْدي مَن تَشَاءُ إلى صِراطٍ مُسْتَقيم". أخرجه مسلم (٢).

٩٥١ - عن عاصم بن حُمَيد (٣) قال: سألتُ عائشةَ أُمَّ المؤمنين: بأيِّ شيءٍ


(١) رواه البخاري ٣/ ٢ - ٤ في التهجد: باب التهجد بالليل، وفي الدعوات: باب إذا انتبه بالليل، وفي التوحيد: باب قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} وباب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} وباب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} ومسلم رقم (٧٦٩) في صلاة المسافرين: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(٢) رقم (٧٧٠) في صلاة المسافرين: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(٣) في الأصل: ربيعة بن كعب الأسلمي وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>