للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تسمية الخيل: خيل الله]

١٤٥٤ - عن سمرة بن جندب قال: أَمَّا بعدُ، فإِنَّ نَبيَّنا - صلى الله عليه وسلم -، سمَّى خَيْلَنا خَيْلَ اللهِ إذا فَزِعْنَا، وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يأْمُرنا إذا فَزِعْنا بالجماعةِ، والصَّبْر، والسَّكِينَةِ، وإذا قَاتَلْنا. أخرجه أبو داود (١).

الإقامة بالدار بعد الظهور ثلاثًا

١٤٥٥ - عن أبي طلحة: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ظهرَ على قومٍ، أقامَ بالعَرْصَةِ ثلاث لَيَالٍ. أخرجه البخاري ومسلم (٢).

[لا يباع جسد المشرك]

١٤٥٦ - عن ابن عباس: أن المشرِكينَ أَرادُوا أَن يَشْتَرُوا جَسَدَ رَجُلٍ من المشركين، فأبى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَبِيعَهُم. أخرجه الترمذي (٣).

[الصلح مع العدو على شيء معلوم]

١٤٥٧ - عن ابن عباس قال: صالَحَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَهْلَ نَجْرَانَ على أَلْفَيْ حُلَّةٍ: النِّصْفُ في صَفَر، والنِّصْفُ في رَجَب، يؤدُّونها إلى المسلمين، وعاريَّةِ ثلاثين دِرْعًا، وثلاثين فَرسًا، وثلاثينَ بعيرًا، وثلاثين من كل صِنْفٍ من أصناف السِّلاحِ يَغْزُون بها، والمسلمون ضامِنُون لها حتى يردُّوها عليهم، على أن


(١) رقم (٢٥٦٠) في الجهاد: باب في النداء في النفير: يا خيل الله اركبي، وفي سنده ضعف وجهالة.
(٢) رواه البخاري ٦/ ١٢٦ في الجهاد: باب من غلب العدو وأقام على عرصتهم ثلاثًا، وفي المغازي: باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - على كفار قريش، ومسلم رقم (٢٨٧٥) في صفة النار: باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار.
(٣) رقم (١٧١٥) في الجهاد: باب ما جاء لا تفادى جيفة الأسير وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ كما قال الحافظ في "التقريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>