للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل السادس في ذكر إبله وماشيته]

قال الجوهري: الإبل لا واحد لها من لفظها، وهي مؤنثة، لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها، إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم، وإذا صغرتها أدخلتها الهاء، فقلت: أبَيْلة وغُنَيْمة ونحو ذلك، وربما قالوا للإبل: إبل يسكنون الباء تخفيفًا، والجمع آبال، وإذا قالوا: إبلان وغنمان، فإنما يريدون قطيعين من الإبل والغنم، وأرض مَأبَلةٌ، أي: ذات إبل، والنسبة إلى الإبل أبَلي يفتحون الباء استيحاشًا لتوالي الكسرات.

اللقاح: بالقاف من النياق: ذوات الألبان، الواحدة: لقوح، واللقِّحة بالكسر والفتح، وهي الناقة القريبة العهد بالنتاج، والجمع: لِقحٌ، وقد لقحت لقحًا ولقاحًا، وناقة لقوح: إذا كانت غزيرة [اللبن]، وناقة لاقح: إذا كانت حاملًا، ونوق لواقح.

قوله: "عطنتين"، بالعين ثم الطاء المهملتين ثم النون، أي لا شعر عليهما.

قوله: كانت القصواء من نعم بني الحريش، بفتح الحاء المهملة وكسر الراء

<<  <  ج: ص:  >  >>