(٢) الأصل: عن مالك بن دينار، والتصحيح من "سنن أبي داود" المطبوعة و"جامع الأصول". (٣) رقم (١٤٨٦) في الصلاة: باب الدعاء، وهو حديث حسن بشواهده. (٤) رقم (٤٨٧) في الصلاة: باب الدعاء، وفي سنده عمر بن نبهان العبدي ويقال: الغبري وهو ضعيف، والذي في "صحيح مسلم" رقم (٨٩٦) من حديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء، وروى أبو داود من حديث أنس أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يستسقي هكذا ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض. قال النووي في شرح مسلم: قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنَّة في كلِّ دعاءٍ، لِرفع بلاءٍ كالقَحط ونَحوه: أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء، واحتجوا بهذا الحديث، وقال الحافظ في "الفتح": وقال غيره: والحكمة في الإِشارة بظهور الكفين في الاستسقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهر البطن، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى صفة المسؤول، وهو نزول السحاب إلى الأرض.