للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الرابع عشر: في ذكر الطِّبِّ والرِّقى وما يتعلَّق بذلك

وقول رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اللهَ أَنزلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ، وجعل لِكُلِّ داءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحَرَامٍ". أخرجه أبو داود عن أبي الدرداء فرفعه (١)

[كراهية التداوي]

١٥٥٨ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: لَدَدْنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في مَرَضِه، فَجَعَلَ يُشيِرُ إلينا: أن لا تَلُدُّوني، فقلنا: كَرَاهِيَةُ المريضِ لِلدَّوَاءِ، [فلما أفاق] قال: ألم أَنْهَكُم أنْ تَلُدُّوني؟ قلنا: كَرَاهِيةُ المَريضِ للدواء، فقال: "لا يَبْقَى أَحَدٌ في البيت إِلَّا لُدَّ - وأنا أنظر - إِلَّا العباسَ فإنه لم يَشْهَدْ كَم". أخرجه البخاري (٢).


(١) رواه أبو داود رقم (٣٨٧٤) في الطب: باب الأدوية المكروهة، وهو حديث حسن بشواهده.
(٢) ١٠/ ١٤٠ في الطب: باب اللدود، وفي المغازي: باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>