للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إما من المصنف، وإما من غيره.

النزول بالمحصَّب

وهو بضم الميم وتشديد الصاد المهملة المفتوحة: اسم لمكان متسع بين مكة ومنى، وهو أقرب إلى منى، وهو الأبطح، والبطحاء، وخيف بني كنانة، والمحصب أيضًا: موضع الجمار من منى, لكن ليس هو المراد هنا بالنزول فيه.

قوله: "كان يبيت بذي طوى" بفتح الطاء على الأصح، ويجوز ضمها كسرها، وبفتح الواو المخففة، وتصرف ولا تصرف لغتان: هو موضع عند باب مكة بأسفل مكة ويعرف اليوم بآبار الزاهر.

قوله: "وكانت زاملته"، الزاملة بالزاي: البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع، كأنها فاعلة من الزمل: الحمل.

قوله: "الشعث التفل"، الشعث بكسر العين المهملة: المغبر الرأس، والتفل بالتاء المثناة فوق والفاء: الذي ترك استعمال الطيب، مأخوذ من التفل بالتاء المثناة فوق والفاء، وهو الريح الكريهة.

و"العج" بفتح العين المهملة وبالجم: رفع الصوت بالتلبية.

و"الثج": بفتح الثاء المثلثة وبالجيم: سيلان دماء الهدي والأضاحي، يقال: ثجه يثجه ثجًا.

[ذكر حجة الوداع]

قوله: "واستثفري بثوب"، بالسين المهملة، ثم التاء المثناة فوق، ثم الثاء المثلثة والراء. هو أن تشد فرجها بعصابة عريضة بعد أن تحتشي قطنًا، وتوثق طرفيها في شيء تشده على وسطها، فتمنع بذلك سيل الدم، وهو مأخوذ من ثفر الدابة التي تجعل تحت ذنبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>