للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوقاصي، هذا وهو ممن سأل عنه عثمان الدرامي يحيى بن معين، فقال: لا أعرفه (١). والهروي: هو إبراهيم بن عبد الله الهروي.

[ذكر الطير الذي أخذ الخف فسقط منه ما دخله]

١٨٠٥ - عن ابن عباس قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أرادَ الحاجَة أَبْعَدَ، قال: فذهب، فقعد تَحْتَ شَجَرَةٍ، فنزع خُفَّيْهِ ولَبِس أحدهُما، فجاء طيرٌ، فأخذ خُفَّهُ الآخر، فحلَّق به في السماءِ، فأسلت منه أسود سالخ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هذه كرامة أكرمني الله بها، اللهم إِنِّي أَعُوذُ بك من شَرِّ من يمشي على رِجْلَيه، ومن شر من يمشي على أربع، ومن شَرِّ من يمشي على بَطْنِهِ"، أخرجه البيهقي عن أبي عبد الله الحافظ، ومحمد بن الحسن بن داود، عن محمد بن يعقوب الأموي، عن محمد بن عبيد بن عتيبة بن الكندي، عن محمد بن الصلت، عن حبان، عن أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس (٢).

[ذكر التمثال الذي وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليه يده فأذهبه الله]

١٨٠٦ - قال الأوزاعي: قالت عائشة: أتاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ببُرْنس فيه تِمْثال عُقَابٍ، فوضع رسولُ الله يَدَهُ عليه فَأذْهَبَهُ الله. أخرجه البيهقي (٣).

[ذكر إبصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل كما يرى في النهار]

١٨٠٧ - أخرجه البيهقي عن هشام بن عروة عن أبيه [عن عائشة] قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يرى في الظُّلْمَةِ كما يرى في الضَّوءِ".


(١) ونقل ابن كثير عن أبي حاتم قوله: يروي أحاديث مشبهة.
(٢) وفي سنده أبو سعد البقال سعيد بن مرزبان وهو ضعيف ومدلس.
(٣) رواه البيهقي في "دلائل النبوة": باب ما جاء في التمثال الذي وضع عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده فأذهبه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>