للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِيَّاها، فلما كانَ بعد ليالٍ، قال لي: "ما فَعَلَ العُنْقُودُ؟ هَلْ أبْلَغْتهُ أُمَّكَ؟ " قلت: لا، فَسَمَّانِي غُدَرَ. أخرجه ابن ماجه (١).

[السفرجل ومسكه باليد]

١٥١٦ - عن طلحة قال: دَخَلْتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وبيَدِهِ سَفَرجَلَةٌ فقال: "دُونَكَها يا طَلْحَةُ فَإنَّها تُجِمُّ الْفُؤادَ". أخرجه ابن ماجه (٢).

[أدب الأكل]

١٥١٧ - عن أنس قال: ما علمتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَكَل سُكُرُّجَةً قَطُّ ولا خُبِزَ له مُرَقَّقٌ قطُّ، ولا أَكَلَ على خوانٍ قط، قيل لقتادة: فَعَلام كانوا يأكلون؟ قال: على السُّفَر. أخرجه البخاري (٣).

١٥١٨ - عن أبي حازم قال: سألت سهل بن سعد، فقلتُ: هل أَكَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - النَّقِيَّ؟ فقال سهل: ما رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - النَّقِيَّ مِن حِين ابْتَعَثَهُ اللهُ حتى قَبَضَهُ اللهُ، فقلت: هَلْ كانَتْ لَكُمْ في عَهْدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنَاخِلُ؟ قال: ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُنْخُلًا من حين ابْتَعَثَهُ اللهُ حتَّى قَبَضَهُ اللهُ، قلت: كيف كنتم تَأْكُلون الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ؟ قال: كنا نَطْحَنُه ونَنْفُخُه، فيَطِيرُ ما طَارَ، وما بَقِيَ ثَرَّيْنَاهُ. أخرجه البخاري (٤).


(١) رقم (٣٣٦٨) في الأطعمة: باب أكل الثمار، وفي سنده عبد الرحمن بن عرق لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
(٢) رقم (٣٣٦٩) في الأطعمة: باب الثمار، وفي سنده نقيب بن حاجب، وعبد الملك الزبيري، وهما مجهولان.
(٣) ٩/ ٤٦٣ في الأطعمة: باب الخبز المرقق والأكل على الخوان، وباب شاة مسموطة والكتف، وفي الرقاق: باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتخليهم عن الدنيا.
(٤) ٩/ ٤٧٧ في الأطعمة: باب النفخ، وباب ما كان يأكل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>