للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوصية بطلب العلم]

١٢٤٨ - عن أبي هارون [العبدي البصري عمارة بن جوين] قال: كنا نَأْتي أبا سَعِيدٍ فيقول: مَرْحَبًا بوَصيَّةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إِنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ النَّاسَ لكم تَبَعٌ، وإِنَّ رِجَالًا يَأْتُونَكُم من أَقطَارِ الأرضِ يَتَفقَّهُونَ في الدِّين، فإذَا أَتَوْكُم فاستَوْصَوا بهمْ خَيْرًا".

وفي رواية قال: "يَأْتِيكُم رِجَالٌ من قِبَلِ المَشْرقِ يَتَعَلَّمونَ، فإذَا جَاؤُوكم، فاستَوْصُوا بهمْ خَيْرًا"، قال: وكان أبو سعيد إذا رَآنا قال: مَرْحَبًا بوَصِيَّةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه الترمذي (١).

[الوصية بالصلاة وملك اليمين]

١٢٤٩ - عن أنس رضي الله عنه قال: كان عامَّةُ وَصيَّة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - "الصَّلاةَ، وما مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم، حتى جَعَلَ يُغَرْغِرُ بها صدرُه وما يَفِيضُ بها لِسانُه.

١٢٥٠ - ورواه ابن ماجه فقال: كانت عامَّةُ وصِيَّة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حين حضرتْهُ الوَفَاةُ وهو يُغَرْغِرُ بنَفْسِهِ: "الصَّلاةَ وما مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم" (٢).

١٢٥١ - ورواه ابن ماجه عن عليٍّ رضي الله عنه فقال: كانَ آخِرُ كلامِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "الصَّلاةَ وما مَلَكَتْ أيمانكم" (٣). .


(١) رقم (٢٦٥٢) و (٢٦٥٣) في العلم: باب ما جاء في الاستيصاء بمن طلب العلم، ورواه أيضًا ابن ماجه رقم (٢٤٧) في المقدمة: باب الوصاة في طلب العلم، وفي سنده عمارة بن جوين أبو هارون العبدي وهر متروك كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) رواه ابن ماجه رقم (٢٦٩٧) في الوصايا: باب الوصايا وهل أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورواه أيضًا أحمد في المسند ٣/ ١١٧ وإسناده حسن.
(٣) رواه ابن ماجه رقم (٢٦٩٧) في الوصايا: وهل أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو حديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>