بما يؤذيهم. قال الجوهري: وعراني هذا الأمر واعتراني: إذا غشيك، وعروت الرجل أعروه عروًا: إذا ألممت به وأتيته طالبًا.
[بر الأولاد]
قوله:"من ريحان الله" أي: من رزقه.
[ذكر من ثبتت له فضيلة]
[أبو بكر الصديق رضي الله عنه]
قوله:"فقد غامر" بالغين المعجمة، أي: خاصم غيره، ومعناه: دخل في غمرة الخصومة، وهي معظمها. وقيل: هو من الغمر، وهو الحقد، أي: حاقد غيره.
وقوله:"فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمعر" بالعين المهملة. أي: يتغير، وأصله: قلة النضارة وعدم إشراق اللون، من قولهم: مكان أمعر، وهو الجدب الذي لا خصب فيه.
قوله:"فكسحه" بالسين والحاء المهملتين، أي: كنسه.
[عمر بن الخطاب رضي الله عنه]
قوله:"بفنائه جارية" قال الجوهري: فناء الدار: ما امتد من جوانبها.
قوله:"فمنها ما يبلغ الثُّدِيّ" جمع ثَدْي، يذكر ويؤنث، وهو للمرأة وللرجل أيضًا. قال الجوهري: والجمع أَثْدٍ وثُدِيٌّ على فعول، وثِدِيٌّ بكسر الثاء إتباعًا لما بعدها من الكسر.
[عثمان رضي الله عنه]
قوله:"اهش" بالشين المعجمة، أي: فرح به واستبشر. قال