للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[زيد بن حارثة وابنه أسامة رضي الله عنهما]

١٦٨٧ - عن عائشة قالت: قَدِمَ زيدُ بن حارثة المدينةَ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فَقَرَعَ الباب، فقام إليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ، واللهِ ما رأَيْتُهُ عُرْيانًا قَبْلَهُ ولا بَعدهُ، فاعْتَنَقَهُ. أخرجه الترمذي (١).

١٦٨٨ - عن ابن عمر قال: بعثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعْثًا وأَمَّرَ عليهم أُسامَةَ بن زيد، فطعن بعض النَّاسِ في إمارته، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِن تَطْعُنوا في إمارته، فقد كُنْتُم تَطْعُنُون في إمارة أبيه من قبل، وايْمُ اللهِ إِنْ كانَ لخليقًا للإمارة، وإن كان لَمنْ أَحَبِّ الناس إليَّ، وإِنَّ هذا لمن أحبِّ الناس إليَّ بعده". أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (٢).


= ٧/ ٧٤ في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، وفي الصلح: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين، وفي الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام، والترمذي رقم (٣٧٧٥) في المناقب: باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.
(١) رقم (٢٧٣٣) في الاستئذان: باب ما جاء في المعانقة والقبلة وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ونقل الحافظ في "الفتح" تحسين الترمذي وسكت عليه.
(٢) رواه البخاري ٧/ ٦٩ في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب مناقب زيد بن حارثة، وفي المغازي، باب غزوة زيد بن حارثة، وباب بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه، وفي الأيمان والنذور: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: وايم الله، وفي الأحكام: باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثًا، ومسلم رقم (٢٤٢٦) في فضائل الصحابة: باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رضي الله عنهما، والترمذي رقم (٣٨١٩) في المناقب: باب مناقب أسامة بن زيد رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>