قوله:"ولقد فزع أهل المدينة"، أي: استغاثوا. يقال: فزعت إليه فأفزعني، أي: استغثته فأغاثني.
وقوله:"لن تراعوا" من الرّوْع، وهو الخوف والفزع.
وقوله:"وجدناه بحرًا"، أي: واسع الجري، وسمي البحر بحرًا لسعته.
وقوله:"وكان فيه قطاف" بكسر القاف: هو تقارب الخطو في سرعة من القطف وهو القطع، وقد قطف يقطف قطفًا وقطافًا.
قوله:"كنا إذا احمر البأس"، أي: إذا اشتد الحرب استقبلنا العدو به، وجعلناه لنا وقاية. وقيل: أراد: إذا اضطرمت نار الحرب وتسعرت، كما يقال بين القوم: اضطرمت ناره تشبيهًا بحمرة.
قوله:"أرجح الناس عقلًا"، في تعريف العقل خلاف وأقوال، أحسنها تعريف الحارث المحاسبي، قال: غريزة يتبعها العلم بالضروريات عند سلامة الآلات.
قوله:"بُردٌ نجراني"، بالنون والجيم والراء، نسبة إلى نجران: موضع معروف بين الحجاز والشام، والبرد: نوع من الثياب معروف.
قوله:"أشد حياء من العذراء في خدرها"، العذراء: الجارية التي لم يمسها الرجل وهي البكر، وقد سبق ذكره، والخدر: ناحية في البيت يترك عليها ستر فتكون فيه الجارية البكر.
[تنبيه]
المشبهون برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جعفر بن أبي طالب، وجاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لجعفر:"أشبهت خلقي وخلقي"، والحسن بن علي بن أبى طالب، وقثم بن