للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من دخل مكَّة راكبًا فأناخ راحلته عند باب المسجد

١١٢٩ - عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّه كان يبيتُ بذي طُوى بينَ الثَّنيَّتين ثم يدخل من الثَّنيَّة التي بأعلى مكَّة، وكان إذا قَدِم حاجًّا أو معتمرًا لم يُنِخ ناقتَهُ إلا عند باب المسجد، وكان يذكر أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك, هذه بعض رواية البخاري (١).

[أين أنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المهاجرين والأنصار بمنى وما يذكر من خطبته]

١١٣٠ - عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمنىً، ففُتِحَت أسماعنا، حتَّى كنَّا نسمَعُ ما يقول ونحنُ في منازلنا، فَطَفِقَ يُعَلِّمُهُم مناسكهم حتَّى بلغ الجِمار، فَوَضَعَ إصبعَيه السَّبَّابتين، ثم قال: بحصى الخَذَف، ثم أمر المهاجرين، فنزلوا في مقَدّم المسجد، وأمر الأنصار أن ينزلوا من وراء المسجد، قال: ثم نزل الناس بعد.

وفي رواية عبد الرحمن بن معاذ، عن رجل من أصحاب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: خَطَبَ النَّبيُّ النَّاس بمنى، ونزَّلهم منازلهم، فقال: "لينزِلَنَّ المهاجرون ها هنا"، وأشار إلى ميمنة القبلة "والأنصار ها هنا"، أشار إلى ميسرة القبلة: "لينزل النَّاس حولهم" أخرجه أبو داود (٢).

١١٣١ - عن رافع عن عمر المزني قال: رأيت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يخطُبُ


(١) رواه البخاري ٣/ ٣٤٦ و ٣٤٧ في الحج: باب الاغتسال عند دخول مكة، وباب الإهلال مستقبل القبلة، وباب النزول بذي طوى إذا رجع من مكة.
(٢) رقم ١٩٥١ و ١٩٥٧ في المناسك: باب النزول بمنى، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>