وقوله:"دابة أهلب"، ذكر الصفة، لأن الدابة تقع على الذكر والأنثى، والهلب: الشعر، وسميت جساسة لأنه تجسس الأخبار للدجال.
قوله:"في أقرب السفينة"، بالقاف، قال في "النهاية" هي سفن صغار تكون مع السفن الكبار البحرية كالجنائب لها، واحدها: قارب، وجمعها: قوارب. فأما أقرب: فغير معروف في جمع قارب، إلا أن يكون على غير قياس، وقيل: أقرب السفينة: أدانيها، أي: ما قارب إلى الأرض منها.
قوله:"فصادفنا البحر حين اغتلم"، بالغين المعجمة، أي: هاج واضطرب مَوجُه، والاغتلام: مجاوزة الحد.
قوله:"عين زغر"، بضم الزاي وفتح الغين المعجمة والراء بوزن صرد: عين بالشام من أرض البلقاء، قيل: اسم لها، وقيل: اسم امرأة نسبت إليها.
قوله:"بيده السيف صلتًا"، أي: مجردًا، يقال: أصلت السيف: إذا جرده من غمده، وضربه بالسيف صَلتًا وصُلتًا.
قوله:"على كل نقب من أنقابها" أي: طريق من طرق المدينة، والنقب: الطريق بين الجبلين.
وقوله:"وطعن بمخصرته في المنبر"، المخصرة بالخاء المعجمة والصاد المهملة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا أو عكَّازة أو مقرعة أو قضيب.
[كتابة العلم]
قوله:"اكتبوا لأبي شاه"، بالشين المعجمة والهاء. قال ابن عبد البر: أبو شاه الكلبي: رجل من أهل اليمن حضر خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في تحريم مكة.