للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الركوع والسجود والاعتدال والجلوس بين السجدتين]

٤١٦ - عن البراء قال: كانَ رُكُوعُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وسجودُهُ، وبَينَ السَّجدَتَين، وإِذا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكوع ما خَلا القِيامَ والقُعُودَ، قَرِيبًا مِنَ السَّواءِ.

وفي رواية: رَمَقْتُ الصَّلاةَ مع مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -، فَوَجَدتُ قِيامَهُ، فَرَكعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بعد رُكُوعِهِ، فَسَجدَتَهُ، فَجلسَتَهُ بَينَ السَّجْدَتَين، وَجلسَتَهُ ما بينَ التَّسليمِ والانصِرافِ قَرِيبًا مِنَ السَّواء. أخرجه البخاري ومسلم (١).

[جلسة الاستراحة]

٤١٧ - عن مالك بن الحويرث: أنَّهُ رَأَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي، فَإذا كان فِي وِتْرٍ مِن صَلاتِهِ لَم يَنْهَضْ حَتَّى يَستَوِي قَاعِدًا. أخرجَهُ البُخَاري (٢).

[القنوت]

٤١٨ - عن البراء: "أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ والمَغْرِبِ". أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنَّسائي.

وفي أخرى لأبي داود: في صلاة الصُّبْحِ وَلَم يَذكُر المَغْرِب (٣).


(١) رواه البخاري ٢/ ٢٢٨ في صفة الصلاة: باب استواء الظهر في الركوع: وباب الاطمئنان حين يرفع رأسه من الركوع: وباب المكث بين السجدتين، ومسلم رقم (٤٧١) في الصلاة: باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها.
(٢) رواه البخاري ٢/ ٢١٤ في صفة الصلاة: باب من استوى قاعدًا في وتر من صلاته ثم نهض، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٨٤٤) في الصلاة: باب النهوض في الفرد، والترمذي رقم (٢٨٧) في الصلاة: باب ما جاء كيف النهوض من السجود، والنسائي ٢/ ٢٣٢ و ٢٣٤ في الافتتاح: باب الاستواء للجلوس عند الرفع بين السجدتين.
(٣) رواه مسلم رقم (٦٧٨) في المساجد: باب استحباب القنون في جميع الصلوات، وأبو =

<<  <  ج: ص:  >  >>