أبوكم معدٌّ كان يُكنى ببكره ... قُضاعة ما كني به منْ يجمجم
وقد انتسب أكثرهم في اليمن.
[ذكر أولاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
القاسم: وبه كان يكنى، وعبد الله الطاهر الطيب، وفاطمة وزوجها علي بن أبي طالب، وزينب وزوجها أبو العاص بن الربيع، فولدت له عليًا، وأمامة، ورقية - وزوجها عثمان بن عفان، فولدت له عبد الله ودرج، وأم كلثوم - وتزوجها عثمان أيضًا بعد وفاة أختها، أمهم خديجة بنت خويلد وإبراهيم أمه مارية القبطية، العقب من ولد فاطمة، علي أبيها وعليها السلام، من ولديها الحسن والحسين، والعقب من ولد الحسن بن علي رضي الله عنهما من أربعة رجال، من الحسن بن الحسن، ومن زيد بن الحسن، رمن عمرو ثم انقرض، ومن الحسين الأثرم ثم انقرض، والعقب من ولد الحسين بن علي رضي الله عنهما، من زين العابدين علي بن الحسين، ومنه في ستة رجال، محمد بن علي الباقر، وعبد الله أبو الأرقط، وعمر بن علي، وزيد بن علي، والحسين الأصغر، وعلي بن علي، واتصل العقب من السبطين إلى اليوم والحمد لله، لكن كثر الدعيون، وتساهل بعض النسابة، فألحقهم بالنسب الصريح، وقل الوثوق بقول النسابة لذلك، وانسحب ذيل الإمكان على الكل، فلم نر لذكر ما لا وثوق به فائدة.
[ذكرى اشتقاق أسماء آباء النبي - صلى الله عليه وسلم -]
عبد المطَّلب: مفتعل من الطلب، كان أصله متطلبًا، فقلبوا التاء طاءً، لقرب مخرجهما، وأدغموا إحداهما، واسم عبد المطَّلب شيبة، قيل: لأنه ولد