للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العشر والخراج]

٨٤١ - عن العلاءِ بن الحضرميِّ قال: بعثني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى البحرين، أو إلى هَجَرَ، فكنتُ آتي الحائِطَ يكون بين الإِخوة، يُسْلم أحدُهُم، فآخذُ من المُسْلِمِ العُشْرَ، ومن المشركِ الخَراجَ. أخرجه ابن ماجه (١).

الوسق ستون صاعًا

٨٤٢ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: الوَسْقُ سِتُّونَ صَاعًا. أخرجه ابن ماجه (٢).

[الصاع مد وثلث مد]

٨٤٣ - عن السَّائِب قال: كان الصَّاعُ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مُدًا وثُلُثًا بمُدِّكُم اليوم، فزيدَ فيه في زَمَن عُمَر بن عبد العزيز. أخرجه البخاري (٣).

[العفو عن صدقة ما التقط مما أخرجه الجرذ]

٨٤٤ - عن المقدام بن عمرو: أنهُ خَرَجَ ذاتَ يومٍ إلى البقيعِ - وهو المَقبرَة - لِحاجةٍ، وَكَان النَّاسُ لا يرغَبُ أحدُهُم في حاجَتهِ إِلا في اليَومَين والثلاثة، فإنَّما يَبْعَرُ كما تَبْعَرُ الإِبلُ، ثم دخل خِرْبَةً فبينا هو جالس لحاجتهِ، إذ رأى جُرَذًا أخرج من جُحرٍ دينارًا، ثم دخل، فأخرج آخر، حتى أخرج سبعةَ عشرَ دينارًا، ثم أخرج طرف خِرْقَةٍ حمراء - قال المقدام: فسَلَلْتُ الخِرْقَةَ، فوَجدْتُ


= الحسن لم يسمع من ابن عباس، ومعناه ثابت في حديث ابن عمر المتقدم.
(١) رقم (١٨٣١) في الزكاة: باب العشر والخراج، وإسناده ضعيف.
(٢) رقم (١٨٣٣) في الزكاة: باب الوسق ستون صاعًا، وإسناده ضعيف، ورواه أيضًا ابن ماجه، وأبو داود من حديث أبي البختري عن أبي سعيد وإسناده منقطع، وذكره الحافظ في "الفتح" وسكت عنه وقال الحافظ: والوسق: ستون صاعًا بالاتفاق.
(٣) ١١/ ٥١٧ في الأيمان والنذور: باب صاع المدينة ومد النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>