للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على مقدِّمته رجلٌ يقال له: منصُورٌ يُوَطِّئ أو يُمَكِّنُ لآل محمد، كما مَكَّنَتْ قريشٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وَجَبَ على كُلِّ مؤْمِنٍ نَصْرُهُ، أو قال: إجابَتُهُ". أخرجه أبو داود (١).

[فتح مصر]

١٧٣٩ - عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " [إِنَّكُم] سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيرَاطُ، فاسْتَوصُوا بأهْلِها خَيْرًا فإنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا، فإذا رَأَيْتُم رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ قي مَوْضِعِ لبِنَةٍ فاخْرُجْ مِنْها". أخرجه مسلم (٢).

[ذكر الملاحم والفتن وأشراط الساعة]

١٧٤٠ - عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُم الشَّعَرُ، كَأَنَّ وَجَوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَة".

وفي رواية: "صِغَارُ الأَعْيُنِ، ذُلُفُ الأُنُوفِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ" أخرجه البخاري ومسلم (٣).

١٧٤١ - قال أبو عبد الله محمد بن عباد: بلغني أن أصحاب بابل كانت نعالُهم الشعر، وقال البيهقي: هم قوم من الخوارج خرجوا في ناحية الري، فأكثروا الفساد والقتل في المسلمين حتى قُوتِلوا وأهلكهم الله عز وجل.

١٧٤٢ - عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ


(١) رقم (٤٢٩٠) في المهدي، وفي سنده أبو الحسن الكوفي وهلال بن عمرو، وهما مجهولان كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) رقم (٢٥٤٣) في فضائل الصحابة: باب وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بأهل مصر.
(٣) رواه البخاري ٦/ ٧٦ في الجهاد: باب قتال الذين ينتعلون الشعر، وباب قتال الترك، وفي الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام، ومسلم رقم (٢٩١٢) في الفتن: باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>