أي: شددوا، والحماسة: الشجاعة، كانوا يقفون بمزدلفة ولا يقفون بعرفة، ويقولون: نحن أهل الله فلا نخرج من الحرم، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون.
قوله:"فنزل بنمرة" بفتح النون وكسر الميم، هي عند الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت عن مَأزِمَيْ عرفة تريد الموقف.
قوله:"ووقفت هنا بجمع"، أي: بمزدلفة، وهو الوقوف لذكر الله تعالى عند المشعر الحرام، وسميت المزدلفة جمعًا، لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها.
[الإفاضة]
قوله:"فإن البر ليس بالايضاع"، بالضاد المعجمة والعين المهملة، أي: الإسراع.
قوله:"حتى دخل محسرًا" بضم الميم وفتح الحاء كسر السين المشددة وبالراء المهملات، أي: وادي محسر وهو من منى.