للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: شددوا، والحماسة: الشجاعة، كانوا يقفون بمزدلفة ولا يقفون بعرفة، ويقولون: نحن أهل الله فلا نخرج من الحرم، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون.

قوله: "فنزل بنمرة" بفتح النون وكسر الميم، هي عند الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت عن مَأزِمَيْ عرفة تريد الموقف.

قوله: "ووقفت هنا بجمع"، أي: بمزدلفة، وهو الوقوف لذكر الله تعالى عند المشعر الحرام، وسميت المزدلفة جمعًا، لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها.

[الإفاضة]

قوله: "فإن البر ليس بالايضاع"، بالضاد المعجمة والعين المهملة، أي: الإسراع.

قوله: "حتى دخل محسرًا" بضم الميم وفتح الحاء كسر السين المشددة وبالراء المهملات، أي: وادي محسر وهو من منى.

قوله: "بحصى الخذف" بفتح الخاء وسكون الذال المعجمتين وبالفاء أي: صغار.

وقوله: "يسير العَنق"، بفتح العين المهملة والنون: هو السير المنبسط.

وقوله: "فإذا وجد فرجة نص"، النص بالنون والصاد المهملة، التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة، وأصل النص: أقصى الشيء وغايته، ثم سمي به ضرب من السير سريع.

و"الفرجة" بين الصفين، وفي المكان مطلقًا، بضم الفاء وسكون الراء، وبفتح الفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>