للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعرُّض لإِصابة الغيث

٧٢٣ - عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَطَرٌ، فَحَسَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثوبَهُ، حتَّى أصابهُ من المَطَرِ، قلنا: يا رَسُولَ الله لمَ صَنَعتَ هذا؟ قال: "إنَّهُ حدِيثُ عَهدٍ بربِّه". أخرجه أبو داود (١).

[ذكر الموت ومقدماته وما يتعلق بذلك]

وقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} وقوله تعالى {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}

المرض والثَّواب عليه

٧٢٤ - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُوعَكُ، فَمَسِستُهُ بِيَدِي، فقُلتُ: يا رَسُولَ الله، إنَّك تُوعَكُ وَعكًا شَديدًا، قال: "أجَل إنِّي أُوعَكُ كَما يُوعَكُ رَجُلان منكُم" قلت: ذلك بأن لك أجرَين؟ قال: "أجل، ما من مسلمٍ يصيبه أذى - من مرضٍ فما سواه - إلا حطَّ الله به سيئاته، كما تحطُّ الشَّجرَةُ وَرَقَها". أخرجه البخاري ومسلم (٢).

٧٢٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يزال البلاءُ بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه ووَلَده وماله، حتَّى يلقى الله وما عليه خَطِيئةٌ". أخرجه الترمذي (٣).


(١) رقم ٥١٠٠ في الأدب: باب ما جاء في المطر، وإسناده صحيح، ورواه أيضًا مسلم رقم (٨٩٨) في الاستسقاء: باب الدعاء في الاستسقاء.
(٢) رواه البخاري ١٠/ ٨٨ في المرضى: باب شدة المرض، وباب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وباب وضع اليد على المريض، ومسلم رقم (٢٥٧١) في البر: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من المرض أو الحزن.
(٣) رقم (٢٤٠١) في الزهد: باب ما جاء في الصبر على البلاء، وقال الترمذي: هذا حديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>