قوله في الصلاة على الصَّبي وعن ابنه إبراهيم:"ولو عاش كان نبيًا"، أي: لو أمكن أن يكون بعدي نبيٌّ لعاش وكان صديقًا نبيًا، لكن لا نبي بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلذلك مات إبراهيم قبله.
قوله:"فترك دينًا أو كلًا أو ضياعًا"، والكلُّ: العيال، والضياع: العيال أيضًا، وأصله مصدر ضاع يضيع ضياعًا، فسمى العيال بالمصدر، كما تقول: من مات وترك فقرًا، وإن كسرت الضاد، كان جمع ضائع كجائع وجياع.
قوله:"قتل نفسه بمشاقص"، المشقص بالشين المعجمة والقاف والصاد المهملة: سهم النصل إذا كان طويلًا غير عريض.
قوله:"إن كنت لأواهًا" الأوَّاه: المتأوِّه المتضرِّع، وقيل: هو الكثير البكاء، وقيل: الكثير الدعاء.
[تعليم صلوات مخصوصة]
قوله: في حديث ليلة القدر: "لا تؤبنني"، يقال: أبنت الرجل بالباء الوحدة ثم النون، أبِنه وأُبنه, إذا رميته بخلة سوء، فهو مأبون، وهو مأخوذ من الأبن، وهو العقد تكون في القسي يفسدها وتعاب عليها.
قوله:"فالتمسوها في العشر الغوابر" أي: البواقي، جمع غابر.
[ذكر الزكاة]
قوله:"ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله"، أي: ما ينقم شيئًا من منع الزكاة، إلا أن يكفر النعمة، فكان غناه أداة إلى كفر نعمة الله، يقال: نقم ينقم، ونقِم ينقم، ونقم من فلان الإحسان: إذا جعله مما يؤديه إلى الكفران.