قوله: في عيادة عبد الله بن أبي: "فمه" أي: فماذا كان، فما للاستفهام، وأبدل الألف هاء للوقف والسكت.
قوله:"شفاء لا يغادر سقمًا"، أي: لا يترك، والمغادرة. الترك.
قوله:"وقد شق بصره"، أي: انفتح، وضم الشين فيه غير مختار.
وقوله:"واخلفه في عقبه في الغابرين"، أي الباقين بعده من أهله.
قوله: في حديث عائشة: "دخل عليها وعندها حميم لها"، قال الجوهري: وحميمك: قريبك الذي تهتم لأمره.
قوله: في حديث عائشة: يغتسل من أربعة: من الجنابة، والجمعة، ومن الحجامة، ومن غسل الميت، أبي: يؤمر بالغسل من غسل الميت، ولم يروا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غسل ميتًا قط حتى يغتسل من غسله.
قوله:"فأعطانا حِقوه فقال: أشعرنها إياه"، الأصل في الحقو: معقد الأزرار، وجمعه: أحق وأحقاء، سمي به الإزار للمجاورة، ومعنى أشعرنها إياه، أي: اجعلنه على بشرتها وما يلي جسمها وجلدها.
قوله:"اتبع جنازة أبي الدحداح" بفتح الدالين وبحائين مهملتين، ويقال: أبو الدحداحة الأنصاري، عن ابن عبد البر قال: لا أقف على اسمه ولا على نسبه أكثر من أنه من الأنصار حليف لهم. قال النووي: وقال غيره: اسمه ثابت.
قوله:"امرأة سوداء كانت تقم المسجد"، أي: تكنسه، والقمامة: الكناسة.
قوله:"صلى على قبر منبوذ"، وبالذال المعجمة، أي: منفرد بعيد عن