سنة على الكفاية، وكذا الأضحية سنة في حق كل أحد من أهل البيت، فإذا أضحى واحد منهم حصل الشعار والسنة لجميعهم.
[الرد على أهل الكتاب]
قوله:"السام عليك" يعني الموت، يقولون ذلك ويظهرون أنهم يريدون السلام، وعن النواوي أنه قال: اتفقوا على الرد على أهل الكتاب إذا سلموا، لكن لا يقال لهم: وعليكم السلام، بل يقال: عليكم فقط، أو وعليكم، وقد جاءت الأحاديث بإثبات الواو وحذفها، وعلى الإثبات ففي معناه وجهان: أحدهما: على ظاهره، فقالوا: عليكم الموت، فقال: وعليكم أيضًا، أي: نحن وأنتم فيه سواء كلنا نموت، والثاني: أن الواو للاستئناف، لا للعطف، وتقديره: وعليكم ما تستحقون من الذم.
[الركوب والإرداف]
قوله:"مقفله من عسفان" أي: عند رجوعه منها. والمقفل مصدر قفل يقفل: إذا عاد من سفره، وقد يقال للسفر: قفول في الذهاب والمجيء.
وقوله:"فصرعا" أي: سقطا، يقال: صرع من دابته: إذا سقط على ظهره.
[الحكم في الجار المضارر]
قوله:"عضد نخل". بالعين المهملة والضاد المعجمة، أراد طريقة من نخل، وقيل: إنما هو عضيد من تحل وإذا صار للنخلة جذع يتناول منه فهو عضيد.
[النداء بالنهي عن تتبع العورات]
قوله:"ولا تعروهم" بالعين والراء المهملتين، أي: لا تغشوهم وتقصدوهم