للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٤٧ - عن عمر: أنَّه اسْتَأْذَنَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في العُمْرَةِ، فقال: "أيْ أُخَيَّ أشْركْنا في دُعَائِكَ ولا تَنْسَنا". أخرجه الترمذي هكذا، ورواه أبو داود (١).

١٦٤٨ - عن ابن عباس قال: إِني لواقِفٌ في قومٍ يَدْعُونَ اللهَ لعُمَرَ وقد وُضِعَ عُمَرُ على سَريرهِ، فتكنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ ويُصَلُّونَ قبل أن يُرْفَعَ وأنا فيهم، فلم يَرعُنْي إِلَّا رجلٌ أَخَذَ بمنكبي. وفي رواية: إذا رَجُلٌ من خلفي قَدْ وَضَعَ مِرْفقَهُ على مَنْكِبي، فإذا عليٌّ، فترحَّمَ على عمر وقال: ما خلَّفْتُ أحدًا أحبُّ إليَّ أن ألقى الله بمثل عَمَلِهِ مِنكَ، وايْمُ الله [إن كنتُ] لأَظنُّ أن يجعلَكَ اللهُ مع صاحِبَيْك، لأنِّي كنتُ كثيرًا أسمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر" فإن كنت لأرجو، أو لأَظن أن يجعلَكَ اللهُ معهما" أخرجه البخاري ومسلم (٢).

١٦٤٩ - عن عبد الله بن هشام قال: كُنَّا معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو آخِذٌ بيدِ عمر بن الخطاب. لم يزد الراوي على هذا القدر. أخرجه البخاري هكذا طرفًا (٣).

[رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظره إلى أبي بكر وعمر]

١٦٥٠ - عن أنس (٤) رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَخْرُجُ


(١) رواه الترمذي رقم (٣٥٥٧) في الدعوات: باب رقم (١٢٠) وأبو داود رقم (١٤٩٨) في الصلاة: باب في الدعاء، وفي سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) رواه البخاري ٧/ ٣٣ في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو كنت متخذًا خليلًا، وباب مناقب عمر رضي الله عنه، ومسلم رقم (٢٣٨٩) في فضائل الصحابة: باب من فضائل عمر رضي الله عنه.
(٣) رواه البخاري ٧/ ٤٣ في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(٤) في الأصل: عن علي، وهو خطأ، والتصحيح من سنن الترمذي المطبوعة وجامع الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>