للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في لحم الأنف، وأصلها: بروة مثل فروة، وتجمع على بُرى، وبُرات، وبُرين بضم الباء.

قوله: "أهديت نجيبًا"، بالنون والجيم، النجيب: الفاضل من كل حيوان، ومن الإبل: هو القوي منها الخفيف السريع.

[شراء الهدي من الطريق]

قوله: "اشترى هديه من قديد"، بضم القاف وفتح الدال المهملة والياء المثناة تحت: موضع بين مكة والمدينة.

[دخول مكة]

قوله: "من كداء التي بأعلى مكة"، بفتح الكاف والمد: هي الثنية التي أعلى مكة وهو معروف، وما كُدى بضم الكاف والقصر والتنوين: فمن أسفل مكة.

قال النووي: هذا هو الصواب، قال: وأما قول أبي القاسم الرافعي: أن الذي يشعر به كلام الأكثرين: أن السفلى أيضًا بالمد، ويدل عليه أنهم كتبوا بالألف، ومنهم من قالها بالياء، فليس قوله هذا بشيء، ولا يلزم من كتابتها بالألف مدها، فإن الثلاثي إذا كان من ذوات الواو، تعين كتبه بالألف، ويجوز بالألف سواء مد أو قصر، وإن كان من ذوات الياء وليس منونًا، كتب بالياء، ويجوز بالألف أيضًا، وإن كان منونًا، فمنهم من يقول: لا يكتب إلا بالألف، ومنهم من جوزه بالياء، قال: هذا والله أعلم من: كدَوْتُ، قال: وأما قول القاضي حسين في تعليقه في أول باب دخول مكة من الثنية العليا وهي كدا بضم الكاف، ويخرج من السفلى وهي كدا بفتح الكاف، مغلط وتصحيف ظاهر، وهو كلام معكوس،

<<  <  ج: ص:  >  >>