للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تغطية الوجه عند العطاس]

١٦٢٣ - عن أبي هريرة: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِيَديْه أَوْ بِثَوْبِه، وغَضَّ بها صَوْتَهُ". أخرجه الترمذي.

في رواية أبي داود: كان إذا عطس وَضَعَ يَدَهُ أو ثَوْبَه على فِيهِ، وخَفَضَ أَو غَضَّ بها صَوْتَهُ. شَكَّ أَحد رُواتِه (١).

[ما يقال لأهل الكتاب إذا عطسوا]

١٦٢٤ - عن أبي موسى قال: كانت اليهودُ يتعاطَسُونَ عِنْدَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَرْجُونَ أَن يقولَ لهم: يرحمكم اللهُ، فيقول: "يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالَكُم". أخرجه الترمذي وأبو داود (٢).

[الركوب والإرداف]

١٦٢٥ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لَمَّا قَدِمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -[مكة] اسْتَقْبَلَهُ أُغَيْلِمَةُ بني عَبْدِ المُطَّلِبِ، فحمل واحدًا بين يَدَيْهِ، وآخَرَ خَلْفَهُ". أخرجه البخاري (٣).

١٦٢٦ - عن عبد الله بن جعفر أنه قال له ابن الزبير: أَتَذْكُر إِذْ تَلَقَّيْنَا


(١) رواه الترمذي رقم (٢٧٤٦) في الأدب: باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس، وأبو داود رقم (٥٠٢٩) في الأدب: باب العطاس، وإسناده حسن.
(٢) رواه الترمذي رقم (٢٧٤٠) في الأدب: باب ما جاء كيف تشميت العاطس، وأبو داود رقم (٥٠٣٨) في الأدب: باب كيف يشمت الذمي، وإسناده صحيح.
(٣) ٣/ ٤٩٢ في العمرة: باب استقبال الحاج القادمين الثلاثة على دابة، وفي اللباس: باب الثلاثة على دابة، وباب حمل صاحب الدابة غيره بين يديه.

<<  <  ج: ص:  >  >>