للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وَأَنْتَ، وابنُ عبَاس؟ قال: نعم، فَحَمَلنَا وتَرَكَكَ. أخرجه البخاري ومسلم (١).

١٦٢٧ - عن سلمة بن الأكوع قال: لقد قُدْتُ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، والحسن والحسين، بغلتَهُ الشَّهْبَاءَ، حَتَّى أَدْخَلْتُهم حُجْرَةَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، هذا قُدَّامَه، وهذا خَلْفَهُ". أخرجه مسلم (٢).

١٦٢٨ - عن معاذ قال: كنتُ رِدْفَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على حمارٍ [له] يُقَال له: عُفَيْرٌ. أخرجه أبو داود (٣).

١٦٢٩ - عن أنس قال: كُنَّا معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَقْفَلَهُ من عَسْفان، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على راحِلَتِه، وقد أَرْدَفَ صَفيَّةَ بنتَ حُيَيّ، فعثرت ناقَتُه فصُرعا جَمِيعًا، فاقتحم أبو طلحة، فقال: يا رسول الله، جعلني الله فداكَ، هل أصابَكَ شَيْء؟ قال: "لا، ولكنْ عليكَ بالمَرأَةِ" فقلب أبو طلحة ثَوْبًا على وجهه، وقَصَدَ قَصْدَها، فَأَلْقى ثوبَهُ عليها، فقامَت المرأةُ، وأصلح لهما مَرْكَبَهما، فركبا، واكتنفنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أشرفنا على المدينة، قال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "آيبون تائبون، عابدون، لربِّنا حامِدون". قال: فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة. أخرجه البخاري هكذا (٤).


(١) رواه البخاري ٦/ ١٣٣ في الجهاد: باب استقبال الغزاة، ومسلم رقم (٢٤٢٧) في فضائل الصحابة: باب فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنه.
(٢) رقم (٢٤٢٣) في فضائل الصحابة: باب فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما.
(٣) رقم (٢٥٥٩) في الجهاد: باب في الرجل يسمي دابته، وهو حديث صحيح، ورواه أيضًا البخاري ومسلم مطولًا ومختصرًا.
(٤) ٦/ ١٣٣ و ١٣٤ في الجهاد: باب ما يقول إذا رجع من الغزو، وفي اللباس: باب إرداف المرأة خلف الرجل ذا محرم، وفي الأدب: باب قول الرجل: جعلني الله فداك.

<<  <  ج: ص:  >  >>