للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسَرَّت إلى ابن أختها عبد الله بن الزُّبير، فكان أكثر نوافله إليها، ويقال: إنَّ الدُّعاء عندها مُستَجابٌ (١).

[أسطوانة التوبة]

وهي التي ارتبط فيها أبو لُبابَة بَشير بن عبد الله الأنصاري.

٢٥١ - عن أهل السِّيرِ أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اعتكَفَ في رمضانَ طُرِحَ له فراشُه، ووُضِعَ له سريره وراءَ أسطوانة التَّوبة (٢).

وهي الثانية من القبر الشَّريف، والثَّالثة من القبلة، والرَّابعة من المنبر، والخامسة من رحبة المسجد اليوم، وهي التي بين أسطوانة المهاجرين المقدَّم ذِكرُها من جهَة المشرق في الصَّفِّ الأوَّل الذى خلف الإِمام المصلِّي في مقام النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٣).

[أسطوانة الوفود]

وهي خلف أسطوانة التوبة من جهة الشمال، كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يجلس إليها لوفود العرب، وكانت مما يلي رَحبَة المسجِد قبل أن يزاد في السقف القبلي الرواقان، وكانت تعرف أيضًا بِمَجلِس القلادة، يجلِسُ إليها سرَواتُ الصَّحابة وأُفاضِلُهُم (٤).


(١) ذكره السمهودي في "خلاصة الوفا" ص/٢٣٩ ونسبه لابن زبالة.
(٢) رواه ابن ماجه في الصيام رقم (٢٧٧٤): باب في المعتكف يلزم مكانًا من المسجد، وإسناده ضعيف، وذكره السمهودي في "خلاصة الوفا" وقال: وللبيهقي بسند حسن. . . فذكره.
(٣) انظر "خلاصة الوفا" ص/ ٢٤٢.
(٤) انظر "خلاصة الوفا" ص/٢٤٣ و ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>