الجوهري: والهشاشة: الارتياح والخِفَّة للمعروف، وقد هَشِشْتُ بفلان بالكسر أهتش هشاشة: إذا خففت إليه وارتحت له.
[علي رضي الله عنه]
قوله:"فلم يقل عندي" من القيلولة والمقيل: استراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم.
قوله:"من كنت مولاه فعليٌّ مولاه" قال الشافعي: يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}، وقول عمر لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن، أي: ولي كل مؤمن، وقيل: سبب ذلك أن أسامة قال لعلي: لست مولاي، إنما مولاي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كنت مولاه فعليٌّ مولاه".
[الزبير رضي الله عنه]
قوله:"وإن حواري" أي: خاصتي وناصري، ومنه الحواريون أصحاب المسيح عليه السلام، وأصله من التحوير: التبييض، قيل: إنهم كانوا قصارين يحورون الثياب، أي: يبيضونها.
[سعد رضي الله عنه]
" خشخشة سلاح" بالخاء والشين المعجمتين، أي صوت، والخشخشة: صوت السلاح.