للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٢ - عن أبي هريرة قال: خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على النَّاسِ في رمضانَ وهمُ يصَلُّون في ناحِيَةِ المسجِدِ، فقال: ما هؤلاءِ؟ قيل: هؤُلاءِ ناسٌ ليس معهم قرآنٌ، وأُبَيُّ بنُ كعبٍ يُصَلِّي بهم، وهم يُصلَّون بصلاتِه فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أصابوا ونِعْمَ ما صَنَعُوا". أخرجه أبو داود وقال: هذا الحديث ليس بالقوي، مسلم بن خالد ضعيف (١).

٦٨٣ - عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قُمنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان ليلةَ ثلاثٍ وعشرين إلى ثُلُثِ الليلِ الأوَّلِ، ثُم قُمْنَا معَهُ ليلةَ خمسٍ وعشرين إلى نصفِ الليل، ثم قُمنَا معه ليلةَ سبعٍ وعشرين، حتى ظَنَنَّا أن لا نُدْرِكَ الفلاحَ، وكانوا يُسَمُّونَهُ السُّحُورَ. أخرجه النسائي (٢).

[صلاة العيدين وما يتعلق بها]

٦٨٤ - عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم


= في رمضان، والنسائي ٣/ ٢٠٢ في قيام الليل: باب قيام شهر رمضان، وإسناده صحيح، ورواه أيضًا البخاري ومسلم بلفظ آخر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَج من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فاجتمعَ أكثر منهم، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فأصبح الناس يذكرون ذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج، فصلُّوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة، عجز المسجد عن أهله، فلم يخرج إليهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَطَفِقَ رجال منهم يقولون: الصلاة، فلم يخرج إليهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى خرج لصلاة الفجر، فلما قضى الفجر أقبل على الناس ثم تشهد فقال: "أما بعد: فإنه لم يخفَ عَليَّ شأنكم الليلة، ولكنِّي خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها".
(١) رواه أبو داود رقم (٣٧٧) في الصلاة: باب في قيام شهر رمضان، ومسلم بن خالد المخزومي ضعيف كما قال أبو داود، وقال الحافظ في "الفتح": والمحفوظ أن عمر رضي الله عنه هو الذي جمع الناس على أبي بن كعب رضي الله عنه.
(٢) ٣/ ٢٠٣ في قيام الليل: باب قيام شهر رمضان، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>