للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَهُوديّ بثلاثين صاعًا من شَعِيرٍ. أخرجه ابن ماجه (١)

[التفليس]

١١٩٣ - روي أنَّ معاذًا كان يدَّان، فأتى غرماؤه إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فباع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ماله كله في دينه حتى قام معاذ بغير شيء.

قال محيي السنة رحمه الله: مرسل.

١١٩٤ - ورواه ابن ماجه فقال: عن جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَلَعَ معاذ بن جبل من غُرمائِه، ثُمَّ اسْتَعْمَلَهُ على اليَمَن، فقال معاذ: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - اسْتَخْلَصَني بمالي، ثم استعمَلَنِي (٢).

[الصلح]

١١٩٥ - عن سهل بن سعد: أنَّ أَهْلَ قُباء اقْتَتَلُوا حتَّى تَرَامَوْا بالحِجَارَةِ، فأُخْبرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "اذْهَبُوا بنا نُصلِحْ بَيْنَهُم". أخرجه البخاري (٣).

[الشركة]

١١٩٦ - عن السَّائِب بن أبي السَّائِب قال: أتَيْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَعَلُوا يُثْنُون عَلَيَّ ويَذْكُروني، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - "أَنا أَعْلَمُكُم به"، فقلتُ:


(١) رقم (٢٤٣٩) في الرهون في فاتحته، وإسناده صحيح، ورواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير.
(٢) رقم (٢٣٥٧) في الأحكام: باب تفليس المعدم والبيع عليه لغرمائه، وفي سنده عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف، ومسلمة المكي وهو مجهول.
(٣) ٥/ ١٩٠ في الصلح: باب قول الإمام لأصحابه: اذهبوا بنا نصلح.

<<  <  ج: ص:  >  >>