للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا". أخرجه الترمذي (١).

١٥٨٤ - عن عائشة: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُعَوِّذ بعضَ أَهْلِه، يَمْسَحُ بِيَدِه اليُمْنى ويقول: "اللهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ البَأْسَ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا". أخرجه البخاري ومسلم (٢).

[رقية جبريل عليه السلام]

١٥٨٥ - عن أبي سعيد الخدري: أنَّ جِبْريلَ عليه السلام، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا محمد، اشْتَكَيْتَ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم" فقال جبريل: "بِسْم اللهِ أَرقيك، من كُلِّ دَاءٍ يؤذيك، ومِنْ كُلِّ نَفسٍ وعَيْنٍ، باسْمِ اللهِ أرْقِيكَ واللهُ يَشْفِيك". أخرجه مسلم (٣).

١٥٨٦ - عن أبي الدرداء: أنه أتاه رجلٌ يذكرُ أن [أباه] أَصابَهُ الأَسْرُ، وهو احْتِباسُ البَوْلِ، فَعَلَّمَه رُقيَةً سَمِعَها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من اشْتَكَى شَيْئًا فليقل: رَبُّنا اللهُ الذي في السَّماء تَقَدَّسَ اسْمكَ، [أمرُكَ] في السَّماءِ والأرض، كما رحمتُك في السَّماءِ، فاجْعَلْ رحمتك في الأرض، واغْفِر لنا حَوْبَنا وخَطَايَانَا، أنت رَبُّ الطَّيِّبِين، فأَنزِلْ شِفَاءً من شِفَائِك، ورَحْمَةً من رَحَمَتِك على هذا الوَجَع" فَيَبْرأ، وأمره أن يَرْقِيهُ به، فرَقَاهُ فَبَرَأَ. أخرجه أبو داود (٤).


(١) رقم (٣٥٦٠) في الدعوات: باب في داء المريض، وفي سنده الحارث الأعور وهو ضعيف، لكن يشهد له حديث عائشة الذي بعده.
(٢) رواه البخاري ١٠/ ١٧٦ في الطب: باب ما جاء في رقية النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسلم رقم (٢١٩١) في السلام: باب استحباب رقية المريض.
(٣) رقم (٢١٨٦) في السلام: باب الطب والمرض والرقى.
(٤) رقم (٣٨٩٢) في الطب: باب كيف الرقى، وفي سنده زيادة بن محمد الأنصاري، وهو =

<<  <  ج: ص:  >  >>