قوله:"على حمار مخطوم" بالخاء المعجمة، والخطام: الزمام، والخطم من كل دابة: مقدَّم أنفه وفمه، وأراد بكون الحمار مخطومًا: أنه جعل الحبل على أنفه رسنًا.
قوله:"وكان ظئرة قينًا" الظئر بالظاء المعجمة: المرضعة غير ولدها، ويقع على الذكر والأنثى. والقين بفتح القاف وسكون المثناة تحت الحداد والصانع.
قوله:"من جؤنة عطار" بضم الجيم وفتح النون: التي يُعَدُّ فيها الطيب ويخزن.
قوله:"مهنة أهله" بفتح الميم وقد تكسر، قال الزمخشري: وهو عند الإثبات خطأ، قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم: هي الخدمة، ولا يقال: مهنة بالكسر، وكان القياس لو قيل: مثل جلسة وخِدمة، إلا أنه جاء على فعلة واحدة، يقال: مهنت القوم أمهَنُهم وأمهنُهم، وامتهنوني، أي: ابتذلوني في الخِدمة.