وقوله:"لم أر منظرًا كاليوم قط أفظع"، بالظاء المعجمة، أي: لم أر منظرًا فظيعًا كاليوم، وقيل: أراد: لم أر منظرًا أفظع منه، فحذفها والمفظع: الشديد الشنيع، وقد أفظع [يفظع] فهو مفظع، وفظع الأمر فهو فظيع.
قوله:"يكفرن العشير"، أي: الزوج لأنه يعاشر الزوجة وتعاشره.
[ذكر الاستسقاء]
وهو استفعال من طلب السقيا، أي: إنزال الغيث على البلاد والعباد، يقال: سقى الله عباده الغيث وأسقاهم، والاسم: السُّقيا بالضم.
قوله:"وحوَّل رداءه وجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر"، العطاف والمعطف: الرداء، وإنما أضافه إلى الرداء لأنه أراد أحد شقي العطاف، فالهاء ضمير الرداء، ويجوز أن يكون للفاعل، ويريد بالعطاف جانب ردائه الأيمن، وسمي الرداء عطافًا لوقوعه على عطفي الرجل وهما ناحيتا عنقه.
قوله:"أصاب الناس سنة"، السنة: الجدب، وهي من الأسماء الغالبة، نحو الدابة في الفرس، والمال في الإبل، خصُّوها بقلب لامها تاءً في أسْنتوا إذا أجدبوا.
قوله:"وما في السماء قزعة"، بالقاف والزاي والعين المهملة، أي: قطعة من الغيم، وجمعها قزع.
قوله:"مثل الجوبة"، بالجيم: الحفرة المستديرة الواسعة، وكل منفتق بلا بناء: جوبة: أي: حتى صار الغيم والسحاب محيطًا بآفاق المدينة.
وقوله:"إلا حدث بالجود" بفتح الجيم: هو المطر الواسع الغزير، وجادهم المطر يجودهم جودًا.