للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٩٥ - عن أُبيِّ بنِ كعبٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ من رمضان، فسافَرَ عامًا، فلمَّا كانَ العامُ المقبِلُ، اعْتَكَفَ عِشْرينَ. أخرجه ابن ماجه (١).

[الاعتكاف في خيمة المسجد]

٨٩٦ - عن أبي سعيد الخدريِّ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - اعْتَكَفَ في قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ على سُدَّتِها قطعَةُ حصيرٍ، قال: فأخذ الحصير بِيَده، فنحَّاها في ناحيةِ القُبَّةِ، ثم أطْلَعَ رأْسَهُ، فكلَّمَ النَّاسَ. أخرجه ابن ماجه (٢).

[دخول المعتكف البيت لحاجته]

٨٩٧ - عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّها كانت تُرَجِّل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهي حائضٌ، وهو مُعْتَكِفٌ في المسجد يُنَاوِلُها رأسَه، وكان لا يدخل البيت إلَّا لحاجةٍ.

وفي رواية: إلَّا لحاجَةِ الإنسان. أخرجه البخاري ومسلم (٣).

[المعتكف يزوره أهله فينقلب معهم]

٨٩٨ - عن عليِّ بن الحسين رضي الله عنهما: أنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُعْتَكِفًا، فأتَيْتُه أزُورُهُ ليلًا فحدَّثْتُه، ثم قُمْتُ لأنْقَلِبَ، فقام معي [ليقلبني] وكان مَسْكَنُها في دار أسامةَ بنِ زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أسرعا، فقال: "على رِسْلِكُمَا، إنَّها صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ" فقالا:


(١) رقم (١٧٧٠) في الصيام: باب ما جاء في الاعتكاف، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٢٤٦٣) في الصوم: باب الاعتكاف، وإسناده صحيح.
(٢) رقم (١٧٧٥) في الصيام: باب الاعتكاف في خيمة المسجد، وإسناده حسن.
(٣) رواه البخاري ٤/ ٢٣٦ في الاعتكاف: باب لا يدخل البيت إلا لحاجة، ومسلم رقم (٢٩٧) في الحيض: باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها والاتكاء في حجرها وقراءة القرآن فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>