للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٤٢ - عن العِرباض بن سارية: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ المسبِّحات قبل أن ينامَ إذا اضطجع، وقال: "إنَّ فِيهنَّ آيَةً أَفْضَل مِنْ أَلْفِ آيَةٍ". أخرجه أبو داود والترمذي (١).

٩٤٣ - عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ (الزُّمَر) و (بني إسرائيل) أخرجه الترمذي (٢).

٩٤٤ - عن سهيل بن أبي صالح قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينامَ: أن يضطَجِعَ على شِقِّهِ الأيمنِ، ثم يقول: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاواتِ، وربَّ الأرضِ، وربَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا ورَبَّ كُلَّ شَيءٍ، فالِقَ الحَبِّ والنَّوَى، مُنْزلَ التَّوراةِ والإِنجيلِ والفُرقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنتَ آخذٌ بِنَاصِيَتِها، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيءٌ، وأنْتَ الآخِرُ، فلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شيَءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وأَغْنِنَا مِنَ الفقْر".

قال سهيل: وكان أبو صالح يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه مسلم أخرجه وأبو داود (٣).


(١) رواه أبو داود رقم (٥٠٥٧) فى الأدب: باب ما يقال عند النوم، والترمذي رقم (٣٤٠٣) في الدعوات: باب ما جاء فيمن يقرأ من القرآن في المنام، وفي سنده بقية بن الوليد وهو صدوق لكنه كثير التدليس عن الضعفاء، وعبد الله بن أبي بلال لم يوثقه غير ابن حبان، وقد ذكره الحافظ في "الفتح" وسكت عليه، وقال في تخريج الأذكار: حديث حسن أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي.
(٢) رقم (٣٤٠٢) في الدعوات: باب رقم (٢٢) وإسناده حسن.
(٣) رواه مسلم رقم (٢٧١٣) في الذكر والدعاء: باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، والترمذي رقم (٣٣٩٧) في الدعوات: باب الأدعية عند النوم، وأبو داود رقم (٥٠٥) في الأدب: باب ما يقال عند النوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>