للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله أكبَرُ، الله أكبر، لا إِلَه إلا الله. أخرجه مسلم (١).

٣٦٧ - عن أبي محذورة قال: قُلتُ: يا رسولَ الله عَلِّمني سُنَّةَ الأَذانِ، قَالَ: فَمَسَحَ مُقَدِّمَ رأسي، قال: تقولُ: "الله أكبَرُ الله أكبَرُ، تَرفَعُ بها صَوتَكَ، ثُمَّ تَقُول: "أشهَدُ أن لا إلهَ إلا الله، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلا الله، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رسولُ الله، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، تَخْفِضُ بِها صَوتَك، ثُمَّ تَرفَعُ صَوتَكَ بالشَّهادَة: أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا الله، أشْهَدُ أن لا إلَهَ إلا الله، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الصَّلاة، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، فَإنْ كَان فِي صَلاةِ الصُّبْحِ، قُلتَ: الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّوم، الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّوم، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا الله". أخرجه أبو داود والترمذي (٢).


(١) رواه مسلم رقم (٣٧٩) في الصلاة: باب صفة الأذان بهذا اللفظ، إلا أنه ذكر فيه: "الله أكبر" في أوله مرتين فقط، وعلق عليه النووي رحمه الله بقوله: هكذا وقع هذا الحديث في "صحيح مسلم" في أكثر الأصول في أوله: "الله أكبر" مرتين فقط، ووقع في غير مسلم: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر" أربع مرات. قال القاضي عياض: ووقع في بعض طرق الفارسي في "صحيح مسلم" أربع مرات. وكذلك اختلف في حديث عبد الله بن زيد في التثنية والتربيع، والمشهور فيه التربيع، وبالتربيع قال الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وجمهور العلماء، وبالتثنية قال مالك، واحتج بهذا الحديث، وبأنه عمل أهل المدينة وهم أعرف الناس، واحتج الجمهور بأن الزيادة من الثقة مقبولة، وبالتربيع عمل أهل مكة، وهي مجمع المسلمين في المواسم وغيرها، ولم ينكر ذلك أحد من الصحابة وغيرهم والله أعلم.
(٢) أخرجه أبو داود رقم (٥٠٠) في الصلاة: باب كيف الأذان، والترمذي رقم (١٩١) في الصلاة: باب ما جاء في الترجيع في الأذان، وصححه ابن حبان (٢٨٩) وفي الباب من أنس قال: "من السنة إذا قال المؤذن في الفجر: حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال الصلاة خير من النوم، أخرجه الدارقطني ص ٩٠ والبيهقي ١/ ٤٣٣ وقال: إسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة، وروى البيهقي وغيره من حديث ابن عمر قال: كان الأذان =

<<  <  ج: ص:  >  >>