للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّدَقَةُ لآل محمَّدٍ، إنَّما هي أوساخُ النَّاس". أخرجه الموطأ (١).

٨٤٨ - عن أبي هريرة قال: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أُتِيَ بطعامٍ، سَألَ عنهُ، فإن قيل لهُ: هدِيَّةٌ: أكل منها، وإن قيل: صدَقةٌ، لم يأكل منها، وقال لأصحابه: "كُلوا" أخرجه البخاري ومسلم (٢).

٨٤٩ - عن أنس: أنَّ رسولَ الله مَرَّ بتَمْرَةٍ في الطَّريقِ، فقال: "لولا أنِّي أخافُ أن تكونَ من الصَّدَقَةِ لأَكلْتُها". أخرجه البخاري ومسلم (٣).

٨٥٠ - عن أبي هريرة قال: أخَذَ الحسنُ بنُ عليٍّ رضي الله عنهما تمرةً من تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فجعلها في فِيه، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كِخْ كِخْ، ارْمِ بها، أما عَلِمْتَ أنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقَةَ"؟ . أخرجه البخاري ومسلم (٤).

٨٥١ - عن أبي رافع قال: بعثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا على الصَّدَقةِ من بني مَخْزُومٍ، قال أبو رافع: فقال لي: "اصحَبْني، فإنَّك تُصيبُ منها معي، قلتُ: حتى أسألَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فانْطَلَقَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فسأله، فقال: "مَوْلَى القَوْمِ


(١) بلاغا ٢/ ١٠٠٠ في الصدقة: باب ما يكره من الصدقة، وإسناده منقطع، لكن يشهد له حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه عند مسلم رقم (١٠٧٢) في الزكاة باب ترك استعمال آل النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصدقة، فهو به صحيح.
(٢) رواه البخاري ٥/ ١٤٩ في الهبة: باب قبول الهدية، ومسلم رقم (١٠٧٧) في الزكاة: باب قبول النبي - صلى الله عليه وسلم - الهدية ورده الصدقة.
(٣) رواه البخاري ٤/ ٢٥١ في البيوع: باب ما يتنزه من الشبهات، وفي اللقطة: باب إذا وجد ثمرة في الطريق، ومسلم رقم (١٠٧١) في الزكاة: باب تحريم الزكاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله.
(٤) رواه البخاري ٣/ ٢٨٠ في الزكاة: باب ما يذكر في الصدقة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وباب أخذ صدقة الثمر عند صرام النخيل، وفي الجهاد: باب من تكلم بالفارسية، ومسلم رقم (١٠٦٩) في الزكاة: باب تحريم الزكاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله.

<<  <  ج: ص:  >  >>